لا يستبعد مراقبون وصول أي من المرشحين الأربعة لانتخابات الرئاسة الفرنسية لجولة الإعادة بعد أسبوعين، إذ أظهرت نتائج الاستطلاعات الأخيرة أن مرشح اليسار جان لوك ميلينشون تساوى مع المرشح المحافظ فرانسوا فيون في المرتبة الثانية وراء المرشحين المتصدرين للسباق.
وتبين استطلاعات الرأي أن أرجح نتيجة للجولة الأولى هي خوض مرشح الوسط إيمانويل ماكرون ومرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان جولة الإعادة في السابع من مايو..
ويواجه العرب المهاجرون في الانتخابات الفرنسية التجربة ذاتها التي عاشها العرب في الانتخابات الأمريكية الذين لم يتوقعوا فوز ترمب، لوبان زعيمة اليمين المتطرف التي تناصب العداء للعرب والمهاجرين، وتنطلق من شعار فرنسا للفرنسيين وتدعو لإغلاق أبواب الهجرة وطرد المهاجرين، حتى وإن كانوا يتمتعون بالجنسية الفرنسية.
قلق فرنسي وعربي ودولي كبير من الانتخابات الفرنسية التي يظهر فيها اليمين المتطرف بهذه القوة لأول مرة، فقد عززت زعيمته لوبان وضعها الانتخابي مستغلة فوز ترمب، وأعلنت أن نتائج الانتخابات الأمريكية كانت «انتصارا للشعب على النخبة» والمؤكد أنها قصدت بذلك، أن الشعب الفرنسي سينتصر على نخبه، أوفي ترجمة أخرى لأقوالها: أنها ستكون الفائز الأول معبرة عن صوت الشعب وإرادته، وهي نتيجة لم يستبعدها رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس، بل رجح أن تخوض لوبان «الجولة الثانية» في مواجهة آلان جوبيه ما يعني أنها ستحتل المرتبة الثانية على أقل تقدير، وربما ليس بفارق كبير، وهذا ربما يكون «السيناريو المتفائل» لنتائج الانتخابات الفرنسية، أما السيناريو المتشائم فسيتحقق مع وصول ترمب إلى الإليزيه لتهنئة لوبان بمنصبها الرئاسي الجديد.
انتخابات الرئاسة الفرنسية هذه المرة ليست سهلة، فاليمين المتطرف اعتمد سياسة التحريض وحث الفرنسيين على معاقبة نخبهم السياسية والحزبية الحاكمة، والتعبير بطريقة «متطرفة» عن رفضهم للنظام السياسي الشائخ في الديموقراطية الفرنسية، والذي بات بحاجة ربما لجرعات كبرى من الإصلاح والتحديث، وقد ساهمت هذه الدعوات في بروز مفاجئ لليمين المتطرف، وخدمه في ذلك تفاقم خطر التهديدات الإرهابية التي ضربت فرنسا في أكثر من مكان.
أيا يكن الأمر، إن صحت التكهنات المتشائمة بشأن نتائج الانتخابات، فلن يكون مستبعدا أن نرى ماري لوبان في الإليزيه كما قال فالس، وسيكون لهذا الزلزال الفرنسي، حال حدوثه، ارتدادات قوية في بقية عواصم القارة العجوز، وعلى ما يبدو فإن الانتخابات الفرنسية وجه الديموقراطيات الغربية، بصدد أن تأتي بأسوأ ما لديها من خيارات وبدائل.
وتبين استطلاعات الرأي أن أرجح نتيجة للجولة الأولى هي خوض مرشح الوسط إيمانويل ماكرون ومرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان جولة الإعادة في السابع من مايو..
ويواجه العرب المهاجرون في الانتخابات الفرنسية التجربة ذاتها التي عاشها العرب في الانتخابات الأمريكية الذين لم يتوقعوا فوز ترمب، لوبان زعيمة اليمين المتطرف التي تناصب العداء للعرب والمهاجرين، وتنطلق من شعار فرنسا للفرنسيين وتدعو لإغلاق أبواب الهجرة وطرد المهاجرين، حتى وإن كانوا يتمتعون بالجنسية الفرنسية.
قلق فرنسي وعربي ودولي كبير من الانتخابات الفرنسية التي يظهر فيها اليمين المتطرف بهذه القوة لأول مرة، فقد عززت زعيمته لوبان وضعها الانتخابي مستغلة فوز ترمب، وأعلنت أن نتائج الانتخابات الأمريكية كانت «انتصارا للشعب على النخبة» والمؤكد أنها قصدت بذلك، أن الشعب الفرنسي سينتصر على نخبه، أوفي ترجمة أخرى لأقوالها: أنها ستكون الفائز الأول معبرة عن صوت الشعب وإرادته، وهي نتيجة لم يستبعدها رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس، بل رجح أن تخوض لوبان «الجولة الثانية» في مواجهة آلان جوبيه ما يعني أنها ستحتل المرتبة الثانية على أقل تقدير، وربما ليس بفارق كبير، وهذا ربما يكون «السيناريو المتفائل» لنتائج الانتخابات الفرنسية، أما السيناريو المتشائم فسيتحقق مع وصول ترمب إلى الإليزيه لتهنئة لوبان بمنصبها الرئاسي الجديد.
انتخابات الرئاسة الفرنسية هذه المرة ليست سهلة، فاليمين المتطرف اعتمد سياسة التحريض وحث الفرنسيين على معاقبة نخبهم السياسية والحزبية الحاكمة، والتعبير بطريقة «متطرفة» عن رفضهم للنظام السياسي الشائخ في الديموقراطية الفرنسية، والذي بات بحاجة ربما لجرعات كبرى من الإصلاح والتحديث، وقد ساهمت هذه الدعوات في بروز مفاجئ لليمين المتطرف، وخدمه في ذلك تفاقم خطر التهديدات الإرهابية التي ضربت فرنسا في أكثر من مكان.
أيا يكن الأمر، إن صحت التكهنات المتشائمة بشأن نتائج الانتخابات، فلن يكون مستبعدا أن نرى ماري لوبان في الإليزيه كما قال فالس، وسيكون لهذا الزلزال الفرنسي، حال حدوثه، ارتدادات قوية في بقية عواصم القارة العجوز، وعلى ما يبدو فإن الانتخابات الفرنسية وجه الديموقراطيات الغربية، بصدد أن تأتي بأسوأ ما لديها من خيارات وبدائل.